ممثلة سورية
ولدت في 27 مارس عام 1982، درست الأدب الفرنسي، ثم درست النقد والدراسات المسرحية
في المعهد العالي للفنون المسرحي، وعملت ككاتبة لمدة عام ونصف في “مجلة ستار”.بدأت كندة
علوش حياتها الفنية كمخرجة مساعدة في المسرح والسينما، ثم اقتحمت عالم التمثيل
عندما اختارتها المخرجة “رشا شربتجي” للمشاركة في مسلسل أشواك ناعمة، لتستكمل بعد
ذلك مشوارها الفني من خلال العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية.
صريحة جداً
وتتميّز علّوش
بصراحتها التامة التي لا تمنعها من ذكر الأشياء السلبية في شكلها برأيها، إذ كشفت
في مقابلة سابقة مع أمير كرارة في برنامج "الحريم أسرار"
أنها عندما تنظر
في المرآة ترى وجود عين أكبر من الأخرى، كما اعتبرت أن جسمها ممتلئ وغير قابل
لتخسيس الوزن، لكنه "ماشي الحال" على حد قولها.
واضافت أنها
تحب الرقص وحياة المنزل والمطبخ والأسرة بشكل عام، لافتةً إلى أنها لو استطاعت
العودة بالزمن لفكرت بإنجاب 5 أطفال.
من أبرز
الأعمال التلفزيونية التي شاركت بها “على قيد الحياة”، “ظل امرأة”، “أحقاد خفية”،
“فجر آخر”، “الاجتياح”، “عصر الجنون ج2”، “يوم ممطر آخر”، “الظاهر بيبرس”، “صراع
المال”، “البقعة السوداء”، و”رجال مطلوبون”، كما شاركت في العديد من الأعمال
السينمائية السورية منها “التجلي الأخير”، “شغف”، و”مرة أخرى”.
حققت كندة
انتشاراً واسعاً على المستوى العربي عقب مشاركتها في الفيلم الأردني “الغرباء”،
كما تعرف عليها الجمهور المصري من خلال مشاركتها في الفيلم السينمائي المصري
“أولاد العم”، ثم المسلسل المصري “أهل كايرو”.عملت الفنانة
السورية أيضاً كمساعد مخرج لمسرحية “عشاء عيد ميلاد طويل” وأفلام “حفلة صيد”،
و”المهد” و”اليقظة”، بينما أخرجت الفيلم الوثائقي “في مهب الريح” الذي يتكلم عن
العمال السوريين في لبنان.أسست الفنانة
كنده علوش مع زوجها الاول الكاتب فارس الذهبي شركة “استديو دمشق” لإنتاج الأفلام
الوثائقية والدرامية وتقديم الدعم للفنانين الشباب، وساهمت في إعداد وإخراج
السلسلة الوثائقية “إغراء تتكلم” عن سيرة النجمة السورية إغراء. وانفصلت عن زوجها
السورى بعد عام واحد من الزواج
تزوجت اخيرا
من الفنان المصرى عمرو يوسف
زواج عمرو
وكنده لم يكن مفاجئاً للوسط الفنى، الذى
كان على دراية كاملة بانتهاء قصتهما بالزواج عاجلاً أم آجلاً، خاصة وأن الثنائى
اعتادا على التواجد سوياً فى الأماكن العامة وكان آخرها ظورهما سوياً فى أحد عروض
مهرجان القاهرة السينمائى، وتحديداً فى الفيلم الإيطالى "غرباء كلية"،
الذى تلاه عرض الفيلم المصرى "يوم للستات" وحضره الثنائى أيضاً.
وبدأت صداقة
عمرو يوسف بكندة علوش منذ أربعة سنوات، وذلك فى عام 2012 عندما شاركا سوياً فى
فيلم "برتيتا" والذى سجل التعاون الأول بينهما، وبعدها التقيا أكثر من
مرة فى أعمال أخرى وهى فيلم "واحد صحيح" مع هانى سلامة، ومسلسل
"نيران صديقة"، ومسلسل "عد تنازلى"، وأخيراً فيلم
هيبتا"، وخلال العامين الماضيين تطورت الصداقة إلى قصة حب لا يعملها إلا
المقربون منهما، واستمرت هذه القصة دون الإعلان عنها بالارتباط أو الخطوبة إلى أن
تم عقد القران بشكل رسمى.
التعليقات على الموضوع