من كسر أنف أبو الهول رمز الحضارة المصرية القديمة !


من هو ابو الهول 
أبو  الهول مخلوق وهمي من الخيالات القديمة . وكان للمصريين والإغريق وأهل الشرق الأدنى قصص حول هذه المخلوقات . وحسب ما جاء في بعض الروايات فإن لأبو الهول جسم أسد ورأس إنسان أو صقر أو كبش. ويظهر تمثال أبو الهول أحيانا وله جناحان وذنب


معظم تماثيل أبو الهول المصرية تحمل رأس إنسان وجسما وأقدأما وذنبا لأسد.والبعض يحمل رأس كبم! أو صقر. وكان المصريون يصنعون هذه التماثيل فى الغالب لتخليد ملك أو ملكة.وكان النحات يقوم بتجسيد وجه التمثال ليلائم وجه الشخص المطلوب تخليده . وكثيرا ما صور الملوك فى الفنون المصرية ، على هيئة أسود وهم يهزمون أعداءهم،وأصبع تمثال أبي الهول رمزا للحماية الملكية . وكثيرا ما نجد تماثيل ابى الهول مصطفة على جوانب الطرق التي تؤدي إلى المعابد،
 كما تشاهد في المعبد الكبير في الكرنك. وهناك تماثيل أخرى لأبو الهول تمثل حورس ، الذي زعموا أنه إله السماء، وءاله الشص! أيضا الذي كان يعتقد بأنه حامي الملك . أما أكبر وأقدم تماثيل أبى الهول وأكثرها شهرة فيوجد في الصحراء قرب الجيزة في مصر، ويسمى أبو الهول . يصل طول هذا التمثال إلى 73 م بينما يصل ارتفاعه إلى 0 2 م ، وعرض وجهه 7 1 . 4 م . وقد بني هذا التمثال منذ حوالى  0 425 سنة . لقد نحت المصريون رأس التمثال وجسمه من صخرة ضخمة من طبقة جيرية،ثم قطعوا كتلا حجرية فبنوا منها الأكف والأرجل.يرتدي أبو الهول غطاء رأس ملوكيا ويقبع قرب هرم خفرع .
 ويعتقد المؤرخون أن وجه أبو الهول تجسيد لوجه خفرع ، الذي أمر بنحت التمثال .كثيرا ما تغطي الرمال التمثال حتى منطقة العنق ، وقد قام الملك تحتمس بإزاحة الرمال فيما يبدو، عندما اعتقد أ ن حورس قد طلب منه ذلك في الحلم . 





من كسر أنف أبو الهولكان لدى التمثال أنف طويل لكن التمثال فقد أنفه والتي يبلغ عرضها 1 متر، وهناك شائعات لا زالت تتناقل تقول بأن الأنف قد دمرت بواسطة مدفعية جنود نابليون. وشائعات أخرى تتهم البريطانيون أوالمماليك أو آخرون. ولكن الرسوم التي صنعها المستكشف الدانمركي فريدريك لويس نوردين لأبي الهول في عام 1737 – م ونشرت في 1755 – م في كتابه "الرحلة إلى مصر والنوبة" توضح التمثال بلا أنف، و هذا ما يتفق مع رأى عالم المصريات الدكتور مهند أبو حديد.وقد أشار المقريزي إلي أن أنف أبو الهول هشمها المتصوف صائم الدهر الذي كان يعيش بجوار هذا الصنم الذي كان ينظر إليه الناس نظرة تقديس في ذلك الوقت‏,‏ وتحدث عنه علي باشا مبارك في كتابه الخطط التوفيقية‏.‏ . وهناك أراء أخرى لتفسير ذلك:أن أبناء الملوك الفراعنة كانو يتبارون عليها في الرماية.وايضا عوامل التعرية قد تكون السبب  , و يقال انه اساسا بدون انف.
إلا ان كل النظريات إتفقت على أن السبب الرئيسي هو ان الأنف كانت أضعف نقطة في أبو الهول

ليست هناك تعليقات