من هى هيلين توماس التى كشفت مخطط زوال الدول العربية واعادة تقسيم الشرق الاوسط " سايس بيكو جديد "


قبل وفاتها كشفت عميدة مراسلى الصحف الامريكية هيلين توماس عن مخطط دولى يجرى تنفيذه لاعادة تقسيم منطقة الشرق الاوسط و توزيع ثرواتها على الدول الكبرى  فمن هى هيلين توماس !
ذات أصول عربية
ولدت هيلين في بلدة غزة في وينشستر، كنتاكي لوالدين مهاجرين من طرابلس لبنان و كانت عائلتها تعرف سابقا ب"طلوس"
 تربت في ديترويت، ميتشيغن، وقد فاخرت بانتمائها العربي فقالت:"أشعر بانتماء إلى لبنان. أحس بانتمائي إلى ثقافتين". والتحقت هيلين توماس بجامعة واين (حاليا جامعة واين الحكومية)، حصلت منها على البكالوريوس في 1942. عملت بعدها في أول وظيفة لها كموظفة طباعة في جريدة واشنطن ديلي نيوز
انضمت توماس إلى وكالة يونايتد برس انترناشونال في العام 1943 حيث قامت بإعداد تقارير عن المرأة لوكالة الأنباء تلك. لاحقا وبعد عقد كتبت في عمود لصحف المؤسسة تحت عنوان "Names in the News".
وبعد العام 1955 قامت بتغطية نشاطات الوكالات الفيدرالية الأمريكية مثل وزارة العدل الأمريكية، مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية (وزارة سابقة). كما خدمت توماس كرئيس لنادي المرأة القومي للصحافة بين عامي (1959 - 1960).

مراسلة البيت الأبيض 

في 1960 بدأت هيلين تغطي أنشطة الرئيس المنتخب لاحقا جون اف كندي لتلحق به في البيت الأبيض في يناير 1961 كمراسلة لوكالة يونايتد برس. اشتهرت توماس بلقب "بوذا الجالس"، و"ظِل الرؤساء الأمريكيين"وابتداء من فترة الرئيس كندي أصبحت هي من يطرح السؤال الأول على الرئيس لانها عميدة المراسلين، وهي من ينهي اللقاء بالقول: "شكرا السيد الرئيس"Thank you, Mr. President" لكن بوش الابن حرمها ذلك الامتياز.

موقفها ضد حرب العراق

توجه هيلين توماس نقدا لفترة رئاسة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش للولايات المتحدة الأمريكية حيث تقول أن الرئيس الأمريكي بات ومنذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية على الولايات المتحدة ينظر إلى كل من يعترض على سياساته، وخاصة في العراق "على أنه يقف مع الإرهابيين، وإذا كان أمريكيا فإنه غير وطني" كما تقول، وتضيف في حوار صحفي لها أجرته في 2004 "إن ذلك المنطق العجيب سرعان ما أفقد أمريكا احترامها وهيبتها في العالم، وبدد الصورة الديمقراطية للولايات المتحدة". وحول كون بوش قدم نفسه كرجل محافظ وأنه سيجلب السياسة الرحيمة للولايات المتحدة" تعترف توماس بأنه محافظ لكنها لا تظنه رحيماً كما أنها تذكر أنها مُنعت من طرح أسئلة على الرئيس بوش حين سألته: "لماذا لم يحترم الفصل بين الدين والدولة بإنشاء مكتب ديني في البيت الأبيض؟"




بوش الابن اسوأ رئيس امريكى
ولم تتردد في القول أمام مركز الحوار العربي في واشنطن أن بوش الابن هو أسوأ الرؤساء الأمريكيين على الإطلاق، لأنه أدخل العالم في مرحلة من الحروب الابدية المستديمة، وهو ما يكرر أهوال الماضي. وفي عهده خسرت أمريكا معظم أصدقائها في العالم. وفيما يتعلق بموضوع محاولة الإسرائيليين التجسس على أمريكا علقت ضاحكة: "إنهم موجودون هنا في كل مكان، فما حاجتهم إلى التجسس؟". قدمت هيلين استقالتها في يوم 8 حزيران 2010 على إثر إدلائها بتصريح قالت فيه عن إسرائيل:«هؤلاء الناس محتلون وعليهم أن يرجعوا إلى ألمانيا أو بولندا...أخبِرْهم أن يخرجوا من فلسطين» وقد اعتبر المتحدِّث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس تصريحاتها «عدائية وغير مسؤولة، وتستدعي التوبيخ» وطالبها بالاعتذار فاعتذرت وتقاعدت بعد مسيرة مهنية حافلة امتدت ستة عقود غطت خلالها أنباء عشرة من رؤساء الولايات المتحدة.

نبؤة زوال الدوال العربية واعادة تقسيم الشرق الاوسط

قالت توماس، إنني أرى بوادر حرب عالمية ثالثة، طبخت في مطبخ تل أبيب ووكالة الاستخبارات الأمريكية، والشواهد عديدة، أول خطوة ظهور تنظيمات إرهابية ، بدعم أمريكي لا تصدقوا أن واشنطن تحارب الإرهابيين ، لأنهم دمية في أيدي السي آي إيه.

وأبرزت الصحفية الراحلة، “إنني أرى أن بريطانيا سوف تستحضر روح البريطاني ” مارك سايكس ” وفرنسا سوف تستحضر روح الفرنسي ” فرانسوا بيكو ” وواشنطن تمهد بأفكارها حول الأرض لتقسيم الدول العربية بين الثلاثة، وتأتي روسيا لتحصل على ما تبقى منها ، صدقوني إنهم يكذبون عليكم ويقولون: ”إنهم يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم وهم صناع هذا الإرهاب والإعلام يسوق أكاذيبهم، لأن من يمتلكه هم يهود إسرائيل”.

توفيت هيلين توماس يوم السبت 20 يوليو 2013 عن عمر ناهز 92 عاماً في شقتها بواشنطون وقد اثبتت الايام اللاحقة صدق ما تنبئت به .

المصدر

ويكبيديا  بتصرف

ليست هناك تعليقات